بحث في الموقع

يرفض الحكم عليها قبل اتضاح الصورة وينفي تأثرها بـ (مدن الملح)

ريحانة جديدة تفكر بالفوح عن مشاعرها قريباً، أوربما هي ارتحالات أخرى توشك أن تستقر - ولو مؤقتاً - أمام قراءات الأمكنة، وفي كل الأحوال يبقى التساؤل حقاً مشروعاُ حول رواية محتملة، وتبقى ( مدن الدخان ) مشروعاً قابلاً لمزيد من مداولات الانتظار!!

منى الغامدي

جاء صابر من زمن بعيد إلى هذه الدنيا جاء قبل أن يخطفه جو هذه المدينة لتأخذه من حياه بسيطة .
تنتهي الرواية من حيث بدأت ، مشهد جثة صابر وبسمه تقوم بتشريحها ، تروعها اللقطات المحذوفة من حياته وتهتف لصابر في نومه ، أنا الضحية ، وضحية كل مسلوب الهوية مثلي ومثلك .. مازلت أقوم لأكون أنا " .


يبدو أن النجاح الذي حققته رواية "مدن الدخان" للكاتب أحمد الدويحي ، في معرض الرياض الأخير للكتاب ، جاء على خلفية ثلاثيته "المكتوب مرة أخرى" ، التي تعد بحق بصمة في عداد الروايات السعودية ، الصادرة في السنوات الأخيرة . وقد حققت الرواية رقما قويا في مبيعاتها ، وهي تصدر في طبعتها الأولى ، عن دار الكنوز الأدبية ، من لبنان . وليست تجربتي في هذه القراءة الهابرة لروايته مدن الدخان هي الأولى

د . علي الرباعــــي

أثارت رواية «مدن الدخان» استفهام بعض المتابعين للكتابة الإبداعية عن سر التسمية، ومدى تعمد الروائي أحمد الدويحي اجتراح عنوان كهذا، يرتبط في ذهن القارئ بـ «مدن الملح» لعبدالرحمن منيف. ولا أبالغ إن قلت إن التلازم بين العملين «مدن الملح» و «مدن الدخان» أوضح من أن يخفى على معنيٍ بالسرد ومنجزاته، بل إنني أرى بينهما اتصالاً روحياً وفلسفياً، أسهم فيه توحد منطلقات الكاتبين، وتماهي هميهما حد التطابق

أ.على عفيفي

عرفنا فيما عرفنا تصنيفات كثيرة للكتابة الروائية، مثل تيار الوعى ، والعجائبية، والسريالية ، والرواية التاريخية والسيرة الذاتية ، وغيرها، من الأشكال الكتابية التى اندرجت تحت النوع الروائى، وإذا كان النقاد والقراء لا يطلقون الأكاذيب بقولهم إن الكاتب حر فيما يكتب، وإذا كانت نظرية القراءة تجعل من القارئ شريكا فى إنتاج دلالات النص طبقا لطبيعة هذا القارئ ، وجدنا أنفسنا فى مأزق صعب عندما نقارب رواية أحمد الدويحى ( مدن الدخان ) ، فهى تقدم نوعا جديدا من الكتابة الروائية