بحث في الموقع

مقاطع من رواية : الدنيا الجميلة
- 1 –

البياض الأول في حكايته ، أسمه الشمالي ( ندى ) ، ودودا وخشنا في آن ..  
ليس مهما كيف مات ندى ، فمصيره المحتوم ، لابد أن يكون الموت ، مع أني إلى هذه اللحظة ،

لا أعـرف كيف مـات ندى ..؟
الذي أعرفه ، أني عرفته في مرحلة مهمة ، وفي مكان مهم ، وبين أهم أصدقائي الكناسين ،

وهم الذين لابد أن تعرفونهم ..!

د / أسماء الزهراني

يعد التسارع في التحولات الثقافية في المملكة العربية السعودية جزءا من تحولات المجتمع الكبير، وهي تحولات تتمحور غالبا حول الانفتاح، سواء كان انفتاحا على الذات، بمكاشفات ونبش في مخزونها ومكبوتاتها، أو على الآخر، برغبة نهمة في الاطلاع على منجزه وعلى أبواب جديدة غير مألوفة. ولا تشذ الرواية عن ذلك الكل، بل إنها تمتص هذا التحرك على اختلاف ألوانه، بما يتيحه نسيجها المعقد والمفتوح على مختلف سياقات الحياة البشرية.

د. حسين المناصرة

لا أريد أن أتوقف عند تلك الليلة التي خصصت لنقد رواية الدويحي في ملتقى ناي القصة بجمعية الثقافة والفنون ، وإن كنت أعتقد أن ما قاله المنتدون آنذاك – ومعظمهم من الساردين _ يصنف تحت سقف آراء مشروعة بحكم أن ما يقال – عادة- في مثل هذه اللقاءات هو أفكار تلقائية نسبياً ، و تداعيات ورشة عمل تذوقية ، وخاصة عندما لا يكون هناك أوراق نقدية معدة مسبقاً .

حمد حميد الرشيدي

الأستاذ أحمد الدويحي اسم له حضوره الواضح في المشهد السردي لدينا، ويعد واحداً من الأسماء التي أنضجت تجربتها القصصية على نار هادئة وطرحتها بحذر مشوب بالتفاؤل بقبول المتلقين لها دون ضجيج ولا تهويل.
ويحسب للدويحي عدم انتمائه لمدرسة سردية معينة، وعدم انجرافه مع التيارات ذات التوجهات الفكرية أو الفنية التي انجرف معها غيره من الكتاب